من سخرية القدر ان تكون بين ظهرانينا في الريف مدينة اسمها مليلية تابعة لحكومة مدريد بسبانيا ، على النقيض تماما من تعامل سلطاتنا في الرباط مع كارثة الزلزال التي المت مؤخرا بالريف نحت سلطات مدريد منحى آخر في التعامل مع نفس الوضع بخطة اكثر احترافية وانسانية شعرت معها ساكنة مليلية بالراحة و الطمانينة التي طالما افتقدناها في اقليمي الناظور و الحسيمة.
– ماريانو راخوي ، رئيس الورزاء الإسباني ، يدرج موضوع زلزال
شمال المغرب في جدول أعمال مجلسه الوزاري المزمع عقده اليوم (مناقشة تبعات الزلزال
بمليلية) . – بنكيران رئيس وزرائنا المغرب
-زعما- ترأس يوم أمس مجلسه الحكومي و لم يأتي في بلاغ نهاية أشغاله أي تلميح
للزلزال أو تبعاته ، و بالأحرى إتخاد تدابير و إجراءات بخصوصه . – حكومة إسبانيا تخصص
11.9 مليون أورو لتفعيل برنامج إستعجالي آني بالمدينة. – حكومة بنكيران تتجاهل الموضوع
و تستخف به (تصريح بنعبدالله) ، و حين يحتج المواطنون على الوضع ، يتم إرسال تعزيزات
أمنية للمدينة (هذا هو مخططتهم الإستعجالي) . – حاكم مليلية يمدد حالة الطوارئ بالمدينة
بسبب الهزات الإرتدادية . – مسؤولينا يعتبرون الوضع لا يرقى لدرجة الخطورة ما لم يتم
تسجيل وفيات و خسائر “فعلية” ، و أن الإحتجاج
و التذمر هدفه التهويل و زرع الخوف و الفتنة ، و القائمون به مسخرون ........…