هكذا يعيشون
سكان اقليم الحسيمة مع الهزات الارتدادية التي بلغت يومها
الخامس
على الرغم من توالي الهزات الارضية على باقليم الحسيمة و الريف على العموم الا ان مظاهر الحياة العادية هي السمة المميزة لساكنة المنطقة و هي نقطة
تبصرهم و حكمتهم في مواجهة هذه الظاهرة الطبيعية.
ورغم هذه الظروف، فإن جميع مآرب الساكنة يتم قضاؤها في أجواء عادية من قبيل التسوق وارتياد الإدارات العمومية والفضاءات العمومية من مقاهي وساحات عمومية وغيرها. فجل الفعاليات الحية للمجتمع تعبر عن التضامن والتآزر لتفادي السقوط في التهويل المبالغ فيه ومواصلة كافة الأنشطة المعيشية والمجتمعية في ظروف عادية.