من أجل
عيون وصوت سيليا، أطلقت فعاليات حقوقية ومدنية، حملة واسعة تقودها حركة من
النساء و ونشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، وإخراج
المعتقلة سليمة الزياني المعروفة بـ”سيليا” (23 عاماً)، المتواجدة الآن بسجن
بالدار البيضاء .
ويشار أن سيليا، تعد أبرز ناشطة في الريف، وأيقونة الأغنية الملتزمة، التي تدهورت حالتها الصحية بشكل سريع. ويذكر أنها اعتقلت في حملة الاعتقالات التي شهدتها الحسيمة (شمالي المغرب ) على خلفية الحراك الشعبي، وتم بعدها ترحيلها إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء.
ويسمونها هذه الفنانة الشابة الجميلة والموهوبة جدا ،
بأيقونة الأغنية الريفية الموهبة ، حيث لمع اسمها أكثر مع حراك الريف والتظاهرات المقامة في الساحات، وأبدعت في الغناء بصوتها الجميل من خلال التَّغني بالثرات الشعبي الريفي المغربي ، فضلا عن أدائها لأغاني عربية بأسلوبها الخاص.
وبخصوص تداعيات التدهور الصحي الذي تعيشه حاليا “سيليا” كشفت هيئة الدفاع أنها نقلت إلى المشفى لأكثر من مرة، أثناء تواجدها بمقر الفرقة الوطنية أو بسجن عكاشة.
وأضافة هيئة الدفاع، حدث ذلك بعد إصابة “سيليا” بانهيار عصبي، واكتئاب بسبب الأوضاع التي تعيشه فيها، مضيفة إلى ذلك “وقع ذلك عند وضعها في زنزانة انفرادية.” .
والناشطة والفنانة سيليا، المعتقلة اليوم في سجن عكاشة، تعرف قضيتها تضامنا كبيرًا الريفي ، من طرف عدة أوساط ثقافية وسياسية وفعاليات مدنية، تبنى الاعلام قضيتها إنقاذا لحياتها، وتضماناً معها بصفتها الأنثى الوحيدة، التي اعتقلت ضمن حملة اعتقال متظاهري حراك الريف بالحسيمة. من جهته دعا محامي مغربي إطلاق سراحها ، وأكد إسحاق شارية، دفاع الناشطة سليمة الزياني “سيليا”، أنه بعد زيارته لها، أيقن “أنه من الممكن أن تفقد صوتها إلى الأبد، فهي تعاني بين القضبان من حالة انهيار عصبي، ولم تعد تطيق صبرا في عتمة الظلام…”